الإعلامية | كريستينا عياد | تكتب : وجه لا يكف عن التألق
أن تكتب عن دبي
أن تكتب عن دبي..أنت هنا إزاء مشهد بانورامي عبقري!، وأن تذكر إسم دبي في العالم اليوم، فأنت في خضم المستقبل، فلا يوجد نشاط مجتمعي أو إنساني إلا وله مهد في دبي، فكيف لأحد أن يعتصر رحيق ألف زهرة أو شجرة في زجاجة عطر!...فدبي والإمارات، راهنآ على إختصار الزمن والقفز إلى دول العالم المتقدم على الأصعدة كافة ، فكل النشاطات تجد لها مؤتمرآ في دبي، لتتوج ببنية تحتية نادرة، إنطلاقاً من أعلي برج في العالم ، مروراً بأكبر المولات التجارية، وصولًا لأكبر المطارات والموانيء المتطورة ذات القدرة التكنولوجية الهائلة . وفي دبي تجد كذلك مستشفيات رفيعة المستوى ومدارس وجامعات عامة وخاصة ونوادي رياضية وملاعب متطورة،وجوائز ومهرجانات وأوبرا تتألق بأعزف الانغام ومتاحف ومعارض وأزياء ومجوهرات وجمال، وبورصات ذات مستوى عالمي، فكيف يستطيع أحد أن يختصر دبي في مقالة!..وأما في المحتوى الإجتماعي فتتصدر المرأة مع أخيها الرجل كل وظيفة أو مهنة أو مسؤولية، متساوية معه في الرواتب وفي المجلس الوطني ستحتل نصف مقاعدها بدأ من الدورة المقبلة وهي نسبة غير مسبوقة في العالم ..!!، وأما عن المدن الذكية فقد إحتلت دبي في اخر الإستطلاعات الحديثة أولى المدن الذكية في العالم ، وأما عن الثورة الإصطناعية الرابعة فإن دبي، كما يقول المطلعون، ستقود مركبتها بقدرات تكنولوجية رائدة لم تسبق لها دولة عربية ، نجد إمارة الشارقة الباسمة تتصدربجدارة أحد أهم معارض الكتب في العالم العربي من خلال اكسبو الشارقة ، وقد أنتخبت عاصمة للثقافة العربية والإسلامية تتويجاً للحركة الثقافية والابداعية التي تشهدها الامارة بحكمة وريادة ورؤية ثقافية متميزة ،وعلى صعيد المعرفة فإن دبي والإمارات عموماً تبتكر محفزات للنهوض بالوضع العربي كجوائز (تحدي القراءة) الذي إستقطب حتى الأن ملايين الطلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات من الوطن العربي والعالم كافة في تحدي جديد لفكرة التحفيزنحو الاستدامة ،و عن التسامح ففي الإمارات يتعايش أكثر من 200 جنسية يحكمها قانون التسامح حيث تم تعين وزير رائع عميق الثقافة ونبيل في الحس الإنساني هو سمو الشيخ"نهيان بن مبارك آل نهيان” حفظه الله ،و علي صعيد ثروة المستقبل .. أعني هنا الشباب فقد عينت لهم وزيرة من عمرهم تتعرف على مشاكلهم وتطلعاتهم وهي معالي/ شما المزروعي،وأما عن الإعلام ووسائطه فثمة ثورة، من يهيمن عليها يكسب رهانات عديدة،والإمارات تملك من وسائل الإعلام الراقية من قنوات فضائية وإذاعات وصحف ومجلات تستخدم نوعية مبدعة من الإعلاميين البارعين والناجحين المرموقين..وأن تكتب عن دبي، لانغفل أن تذكر معارض الطيران، والتكنولوجيا ، وإستضافة المباريات العالمية، لكرة القدم، والجولف ، وسباقات الخيول العالمية ، وسباقات الفورمولا 1، وكل أنواع الرياضات...فأن تكتب عن دبي، والإمارات، يعني أن تكتب عن كل ما يتعلق بالابتكارات التي تمشي على قدمين، فدبي والإمارات الأن، هي مقصد أفئدة السياح في العالم،دبي هي أيقونة المعجزات،فأن تكتب عن دبي ، والإمارات، يعني أن تكتب عن القيادة الرشيدة، الخلاقة، المستشرفة المستقبل والمستقتلة لخدمة شعبها المتسامح الكريم، فدبي، والإمارات هي بلد السعادة والوئام، والسلام والأمان،هي مع معنى ومغزى ومفهوم التقدم ومواجهة التحديات بفروسية قادتها الملهمين...دبي والإمارات، اختصار وتكثيف لجوهر النجاح وسعادة المواطنين والمقيمين والسياح وقد عينت الدولة وزيرة للسعادة وجودة الحياة هي معالي/ عهود الرومي،وأن تكتب عن دبي، والإمارات، يعني أن تتذكر الإكسبو 2020 الذي يستستقطب كل دول العالم، وأن تذكر أيضا أن قداسة البابا فرنسيس سيكون ضيف دولة الإمارات في شهر مارس من العام القادم لحضور مؤتمر حوار الأديان...بوركت الإمارات وبوركت دبي...فأن تكتب عن دبي يعني أن تمتلك كل الطاقات الإيجابية وتفتخر إنك في حضن السعادة...